يبدأ على شيخ يعلمه ثم يمشي -إن شاء الله-، و ينظر في عمل الألباني في الصحيحة والضعيفة، وينظر في العلل لابن أبي حاتم, نصب الراية للزيلعي, التلخيص الحبير لابن حجر، ثم يحتاج إلى معرفة العلل -بارك الله فيكم- , يعرف الصحيح من الضعيف.
التخريج بدون معرفة وبدون التمييز بين الصحيح والضعيف, وبين المعلل والشاذ وما شاكل ذلك فهذا التخريج لا ينفع، قد يضرّ ولا ينفع, فلابدّ أن يكون عنده أولاً أصول، وعنده معرفة وتمييز بين الصحيح والضعيف, دراسة كتب العلل وكتب التخريج وما شاكل ذلك، ولا يتصدّى للتخريج وهو جاهل فإنّ هذا ضرره أكبر من نفعه, فالعلم في الإسلام مشترط في كلّ عمل والإحسان في كلّ شيء , إنّ الله عزَّ وجلَّ كتب الإحسان على كلّ شيء حتّى في ذبح الدجاجة وغيرها لا بد أن يحسن الذّبح, كيف في عرض العلم, العلم الذي تقوم عليه حياة المسلمين, لا بدّ أن يكون عندك خبرة و علم فيما تكتب فيه.
[أسئلة وأجوبة مهمة في علوم الحديث (الحلقة الأولى)]