الحديث ورد في لعن الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة والنامصة والمتنمصة المغيرات لخلق الله للحسن، فإذا نظرنا إلى العلة، فإذا كان قصد مسخ الوجه تغيير خلق الله للحسن فقد يلحق بالنمص وهو تزيين الحاجب، الشيطان يقول: ولآمرنهم فليغيرن خلق الله، فخلق الله لا يغير، ((فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله))، إلا ما أذن فيه مثل قص الشارب وحلق العانة، وما عداه يبقى على ما كان عليه.
[شريط بعنوان: الرد على أهل البدع جهاد ]