البنطال في لبسه تشبه بالكفار، ومن تشبه بقوم فهو منهم، هذه من العادات التي وفدت من الغرب على المسلمين، وأصبحوا -بارك الله فيك- أذنابا للغرب، قلدوهم في هذه اللبسة التي تذكرها، قلدوهم في انفتاح النساء وأصبح سفور المرأة وكشف رأسها ونحرها…إلخ عادة، يعني نُسَلِّم بأنها عادة وتمشي وتصير عذرا للمسلمين فيه!، في التهتك!، كذلك أي شيء أخذناه من النصارى وأصبح لنا عادة مثل هذه العادة السيئة، ونرجع إلى العادات الإسلامية، فعلى الأقل هؤلاء إذا كانوا يصرون على لبس البناطيل يلبسون البناطيل الفضفاضة الواسعة على شكل الأتراك، وعلى شكل بعض الأعاجم من المسلمين، تكون أهون إن شاء الله، وقد تكون جائزة إن شاء الله، أما على الطريقة الغربية التي تجسم إليات الرجل وتجسم – بارك الله فيك- أعضاءه، بارك الله فيك، فهذا فيه تشبه بالكفار، ومن تشبه بقوم فهو منهم، تشبه سواء بالبنطال أو الكرافتا، كشف الرؤوس، يعني الفرق بين المسلم واليهودي، والمسلمون لما دخل النصارى واليهود في ذمتهم فرضوا عليهم شعارات تميزهم عن المسلمين وعادات في الركوب وفي اللباس وفي أشياء كثيرة، يكون المسلم متميزا عن الكافر، أما هذه الطريقة أن نأتي باليهودي والنصراني والشيوعي لا يتميز عنهم المسلم، ولهذا نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التشبه بالمشركين وقال “من تشبه بقوم فهو منهم“.
[شريط بعنوان: رفع الستار]