التفسير الموضوعي للقرآن، لا شك أنه يعالج موضوعات أو موضوعا واحدا بالدراسة والتفصيل بعد ضمها بعضها إلى بعض مع مراعاة المتقدم والمتأخر منها، ومعرفة أسباب النزول، ومعرفة السنة النبوية، وأقوال السلف الصالح المتعلقة بذلك الموضوع، فإذا سار المفسر على هذا المنوال فيما يسمى بالتفسير الموضوعي، وكان عالما باللغة العربية وبأصول التفسير وعالما بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى منهج السلف في العقيدة…فلا مانع منه، مثل هذا التفسير الموجود عند المفسرين وهو منهج ابن تيمية في معالجته لكثير من القضايا العقدية والفقهية، وكذلك تلميذه ابن القيم وبعض السلف ينحى على منحاه.
[شريط بعنوان:اللقاء الهاتفي الأول 25-02-1416]