هذه القاعدة معروفة يعرفها طلاب العلم أنّ: “العبرة بما يرويه الراوي لا برأيه” فإذا روى حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل حديث أبي هريرة رضي الله عنه: “إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليهرقه ثم ليغسله سبعا إحداهما بالتراب“، جاءت رواية ضعيفة عنه أنه لما استفتي عن غسل الإناء من ولوغ الكلب أنه يغسله ثلاثا، لكن هذه الرواية ضعيفة، فيتعلق بها بعض المتعصبين، يخالف الحديث الصحيح، ويتعلق بهذه الفتوى من الراوي، أبو هريرة روى التسبيع والفتوى الضعيفة عنه أنه رأى التثليث، يعني الإكتفاء بالغسل ثلاثا، وهناك فتوى صحيحة من أبي هريرة توافق روايته بالتسبيع، فيتركون الحديث الصحيح الثابت عن الرسول عليه الصلاة والسلام، ويتركون فتواه الموافقة لروايته، ويتعلقون بالرواية الضعيفة المخالفة للرواية والفتوى، وهذا له أمثلة كثيرة نعوذ بالله
. [شريط بعنوان: لقاء مع الشيخ بمسجد الخير]