من عَرَفْتَ أنه فَهِم وقامت عليه الحجة فلك أن تكفِّره, وكثير من الناس لا يفهمون! وكثير من الناس لا يسمعون! خاصة الأعاجم, وكثير من العرب الآن في مستوى العجم! يقرأ القرآن ويسمع الحديث لكن لا يفهمه, فلابدّ من الصبر وعدم التعجل في الحكم على الناس، وقد أجبت على هذا السؤال قبل أن تسأل وسقت الآيات الدالة على أنه لابدّ من أن يفهم الضال ويفهم منك الحجج, قد يكون عنده كفر وعنده ضلال فلا تتعجل في تكفيره حتى تقيم عليه الحجة، وقد ذكرنا لكم مذهب أحمد وابن تيمية وذكرنا لكم الأدلة.
[فتاوى في العقيدة والمنهج (الحلقة الثالثة)]