بيَّنت في أربعة كتب متتابعة، أنا كتبت في سيد قطب أربعة كتب ويحتمل إعادة كتب أخرى، لكن أنا عجزت، طيب غيري الآن يتصدى للضلالات الباقية من ضلال سيد قطب، لأن سيد قطب جمع بدع الأولين والآخرين في كتبه!!
و أنا أعتبر-والله- فكره، والله ما أدري، لكن فكره -والله- مكيدة للإسلام، هو تاريخه مظلم، تاريخ شيوعي، متحيِّر، علماني، مع حزب الوفد، مع طه حسين، مع العقاد، و يقرأ الفلسفات الغربية إلى آخره، وراح للغرب، إلى أمريكا ثم بقي سنتين، تعلم فيها الماسونية واليهود والنصارى والشيوعيين، الأديان كلها، وكل أنواع الفسق والفجور، سنتان بقي فيها ثم رجع إلى الشرق الإسلامي من جديد، و مشرف على ثورة زلزلت الإسلام، رفعوه سيِّدا للأمة، يطعن في الأنبياء ما يضره، يطعن في الصحابة يكفِّرهم ما يضره، يطعن في الأمة يكفرها ما يضره! فنشأ عنه مذهب الإرجاء، هم القطبيون يرمون الناس بالإرجاء هم -والله- المرجئة الغلاة يخجلون من الإرجاء الذي وقعوا فيه!
نسألهم الآن عن هذه الضلالات ماذا يقولون وكيف هي مواقفهم؟
اسألوهم عما يجري في أفغانستان و في تركيا ما حكم الإسلام فيه؟
والله لو كان فعلت فرقة، وخاصة السلفية فعلوا واحد في المليون مما فعله الإخوان المسلمين لاضطرب العالم كلِّه!
الآن هم ساكتون، و سيقدِّمون مبررات و أعذار يخجل منها البعثيون والمرجئة الغلاة، سيقدمون مبررات لهذا الواقع المخزي في شرق العالم و غربه وشماله وجنوبه، سيقدِّمون مبررات ومخذرات تخذِّر العقول، يخذرون الشباب وبدأوا في هذا التخذير من خلال بعض المجلات، مجلات محمد سرور، و مجلات لا أريد أن أسميها الآن ستقرؤونها!
[شريط بعنوان: الأخذ بالكتاب والسنة]