الضوابط الشرعية للفرق بين السنة والبدعة هي ما قاله لله: ((فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله وإلى الرسول)) ((وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله)) فنحاكم هذه البدعة هل هي مأخوذة من كتاب الله أو من سنة رسول الله، فإن كانت أخذت من كتاب الله ومن سنة رسول الله فعلى الرأس والعين، وإذا كانت جاءت مخالفة لكتاب الله ولسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام وتصدى الأئمة لها وبينوا أنها بدعة ضلالة فإن هذا هو الفيصل بين السنة والبدعة، السنة تجد أدلتها وشواهدها من كتاب الله، من سنة الرسول، من تفسير السلف، والبدعة تجد ما يرفضها من كتاب الله ومن سنة الرسول ومن مواقف السلف رضوان الله عليهم.
[شريط بعنوان: وجوب الإتباع لا الابتداع]