هذا الصوفي إن كنت أقمت عليه الحجة، عنده شركيات وعنده بدع وضلالات، لأنه يرى أن هذا هو الدين لجهله وضلاله والبيئة التي عاش فيها، إن كنت أقمت عليه الحجة وأصر على الشرك الذي هو فيه فلا تصل وراءه لأنه كافر، وإن كنت لم تقم عليه الحجة، فصل وراءه لكن شريطة أن تقيم عليه الحجة، فإذا أقمت عليه الحجة فلا تصل وراءه ولا [تتبعه] على شركه وضلاله.
[شريط بعنوان: أهل السنة وعلاماتهم ]