بعض العلماء يرى هذا، الحديث إذالم يأتنا من طريق كذاب، ولا من طريق فاحش الغلط، ولا من طريق الفساق، فإن هؤلاء ضعفهم شديد لا يقوي شيئا من حديث رسول الله ولا يتقوى بشيء، فهذه الأصناف لا يؤخذ منها الحديث ولا كرامة، ولا تلمّس صدق رواياتهم لا من القرآن ولا من غيره، لكن إذا كان الضعيف يعني خفيف الضعف، مثل سيئ الحفظ، ومثل الذي اختلط بأخرة، ومثل الروايات المرسلة، وروايات المدلسين، وما شاكل ذلك، هذه التي تتقوى بالأحاديث، وإذا وجد من القرآن ما يشهد لها، فإن بعض العلماء يرى أنها تتقوى بشواهد القرآن.
[شريط بعنوان:تقوى الله والصدق]