هذه صلاة الرغائب ذمها السلفيون وغيرهم من السابق واللاحق، ومنهم النووي وابن عبد السلام وغيرهم ممن ذموها أشد الذم واعتبروها من أخطر البدع وأفظعها، صلاة الرغائب يعني لها صفات معينة ويقرأ “قل هو الله أحد” كم مرة!، تقرأ فيها كذا…وكذا…، لكن هي بدعة خبيثة، بارك الله فيكم.
وصيام شعبان، كان رسول الله يصومه، عائشة رضي الله عنها كانت تقول: أكثر ما يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم في شعبان صائما، كان يصوم شعبان كله، كان يصوم شعبان إلا قليلا، وما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلما شهرا أكثر من صيامه من شعبان عليه الصلاة والسلام، إذا تأسى بالنبي صلى الله عليه وسلم على هذا الوجه من الصيام فلا بأس، وأما يتحرى ليلة معينة بناء على خرافات وبدع، فهذا من البدع.
[شريط بعنوان: وجوب الاعتصام بالكتاب والسنة]