الذي يصلي خارج هذا المسجد لا يُحَصِّلْ، والله أنا لا أصلي في هذا المكان صراحة، لأنه خارج المسجد، فأنت احرص، ينبغي لمن شد الرحل ليكسب فضل هذا المسجد أن يتقدم [إلى الداخل] حتى يُحَصِّلَ هذا الفضل، بل يحرص على الصفوف الأولى
[إذا] توسع المسجد إلى أي مدى بلغ فهو مسجد رسول الله، هذه الزيادة – إن شاء الله – نرجوا أن تكون امتدادا لمسجد الرسول، وحكم الزائد حكم المزيد، إن شاء الله، نرجوا الله، فضله واسع، سبحانه وتعالى، لكن خارج المسجد لا، بارك الله فيكم، الآن من الشرق إلى الغرب كل هذا خارج المسجد، ما تنالون هذا الأجر، بل فيه من يرون أن هذا الأجر محصور في المسجد الذي بناه رسول الله صلى الله عليه وسلم، هذا رأيهم، لكن نحن لا نأخذ بهذا الرأي، بل أبين لك حتى تفهم أن الصلاة هنا خارج الجدار هذا ليست في المسجد.
السائل: ألا يأخذ أجر النية يا شيخ؟
الشيخ: لابد من الموافقة، النية ما تكفي، لابد من النية ويكون العمل مطابق لفعل الرسول عليه الصلاة والسلام.
[شريط بعنوان: إخلاص الدين لله]